هذه القاعدة من أشهر القواعد الفقهیة، و یستدلّ بها فی جلّ أبواب الفقه من العبادات و المعاملات، بل هی المدرک الوحید لکثیر من المسائل; و لهذا أفردوها بالبحث و صنف فیها غیر واحد من أعاظم المتأخرین رسالات مستقلّة بیّنوا فیها حال القاعدة من حیث مدرکها و معناها، و فروعها و نتائجها. منهم العلاّمة الأکبر شیخنا الأعظم الشیخ مرتضى الأنصاری (قدس سره) حیث ضفّ فیها رسالة طبعت فی ملحقات مکاسبه بعد أن تعرّض لها استطراداً فی فی فرائده ذیل قاعدة الاشتغال، و العلاّمة المحقق شیخ الشریعة الاصفهانی (قدس سره)، و العلاّمة النحریر النائینی (قدس سره)، و العلاّمة النراقی (قدس سره)، و قد جعلها العائدة الرابعة من عوائده.