الثّانی: الأخبار

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
القواعد الفقهیّة الجزء الاولی
الأوّل: الکتابالثّالث: الإجماع

و استدلّ لها من الأخبار بما دلّ على لزوم حمل أمر الأخ على أحسنه، و هو کثیر، منه: 1ـ ما ورد مستفیضاً من أنّ المؤمن لایتّهم أخاه، و أنّه إذا أتّهم أخاه إنماث الإیمان فی قلبه کانمیاث الملح فی الماء، و أنّ من أتّهم أخاه فهو ملعون.

2ـ ما عن أمیرالمؤمنین(علیه السلام): «ضع أمر أخیک على أحسنه حتّى یأتیک ما یقلبک عنه، ولا تظنّن بکلمة خرجت من أخیک سوءاً و أنت تجدلها فی الخیر سبیلاً».

3ـ ما ورد فی وجوب تکذیب السّمع و البصر عن الأخ المؤمن، و أنّه إن شهد عندک خمسون قسامة فکذّبهم و صدقه... .

إلى غیر ذلک ممّا هو کثیر.

و عدم دلالتها على المقصود ظاهر; فإنّها ناظرة إلى أحد المعنیین الأوّلین من المعانی الثلاثة المذکورة لحمل فعل الغیر على الصحّة، لا المعنى الثّالث الّذی نحن بصدده. و الغرض من جمیع هذه التأکیدات تحکیم مبانی الأخوّة بین المؤمنین و إلزامهم بالمعاشرة بالمعروف، و له شواهد کثیرة من نفس هذه الروایات لا تخفى.

هذا مضافاً إلى أنّ ذکر الأخ فی کثیر منها دلیل على أنّ هذا الحکم لیس حکماً عمومیاً فی حقّ کل واحد و جمیع النّاس من المؤمنین و غیرهم ـ کما أشار إلیه العلاّمة النراقی فی عوائده ـ ، فلعلّه نظیر کثیر من الحقوق الواردة فی باب حقّ المؤمن على أخیه الّتی لاتجری فی حقّ جمیع المسلمین بل و لا جمیع المؤمنین و إنّما تختص بالّذین استحکمت بینهم عرى المودّة و الإخاء، کما حقّق فی باب حقوق المؤمن.

 

الأوّل: الکتابالثّالث: الإجماع
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma