قال العلاّمة الأنصاری(رحمه الله) فی رسالته المعمولة فی المسألة: «ویؤیده (أی الإجماع) استقرار السیرة على معاملة الأولیاء بل مطلق الوکلاء معاملة الأصل فی إقرارهم کتصرفاتهم» (إنتهى)(1).
والحقّ أنّ السیرة بنفسها دلیل على المطلوب، لا أنّها مؤیّدة للإجماع، ولکن سیأتی إن شاءالله أنّ منشأ السیرة أمر آخر وهو العمدة فی المسألة.