الذی صرّح به غیر واحد منهم فیما مرّ علیک من کلماتهم ویؤیّده إرسال غیرهم للقاعدة إرسال المسلّمات.
ولکن یرد علیه أولاً: أنّه لا یمکن الإستدلال بمثله فی مثل هذه المسألة التی فیها مصادر أخر یمکن استناد المجمعین إلیها، مضافاً إلى ما قد عرفت من الإشکال فیه فی بعض الموارد من التذکرة وصاحب الجواهر(رحمه الله).
نعم، قد یستدل بالقدر المتیقن منها ممّا لا خلاف فیه بینهم، ولکنه وإن سلم من الإشکال الأخیر لکنّه لا یسلم من الإشکال الأول، وعلى کلّ حال الإنصاف أنّ دعوى الإجماع وظهور التسالم مؤیّد قوی للأدلة الآتیة وإن لم یکن بنفسه دلیلاً.