ما کان فیه بعض آثار القمار، وهو المراهنة من دون أی لعب، بل یکون من طریق القرعة، أو جعل بعض الجوائز، کما فی الإستقسام بالأزلام والیانصیب.
أمّا الاستقسام بالأزلام فهو کما قاله المفسّرون نوع من القمار کان فی الجاهلیة یأخذون عشرة أقداح (وهی المراد بالأزلام جمع زَلَم على وزن قلم) سبعة منها لها نصیب، وثلاثة لیس لها نصیب، ثمّ یأخذون جزوراً فیذبحونه ویقسّمونه أجزاءاً ویجتمع عشرة أشخاص، فیسهمون السهام، فلکلّ من السبعة نصیب خاصّ (مختلف أو متساو) وعلى کلّ من الثلاث ثلث قیمة الجزور، من دون أن یکون لهم نصیب، وکان هذا حراماً، وأکلا للمال بالباطل، والظاهر حرمته تکلیفیة ووضعیة معاً.