وإلیک هذه الرّوایات

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
انوار الفقاهة(کتاب التجارة)
الرّابع: الحثّ على التّجارة الخامس: اخبار الحثّ تنافی ما دلّ على وجوب تحصیل العلم

1 ـ عن أبی خالد الکوفی رفعه إلى أبی جعفر(علیه السلام) قال قال رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم): «العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال»(1).

2 ـ وعن عمر بن یزید قال قلت لأبی عبدالله(علیه السلام): رجل قال لأقعدنّ فی بیتی ولاُصلّینّ ولأصومنّ ولأعبدنّ ربّی فأمّا رزقی فسیأتینی، فقال أبو عبدالله(علیه السلام): «هذا أحد الثلاثة الذین لا یستجاب لهم!»(2).

3 ـ وعن عمر بن یزید قال قال أبو عبدالله(علیه السلام): «أرأیت لو أنّ رجلا دخل بیته وأغلق بابه أکان یسقط علیه شىء من السماء؟!»(3).

4 ـ وعن أیّوب أخی أدیم بیّاع الهروی قال: کنّا جلوساً عند أبی عبدالله(علیه السلام) إذ أقبل علاء بن کامل فجلس قدّام أبی عبدالله(علیه السلام) فقال: اُدع الله أن یرزقنی فی دعة، قال: «لا أدعو لک، اطلب کما أمرک الله عزّوجلّ!»(4).

5 ـ وعن سلیمان بن معلّى بن خنیس عن أبیه قال: سأل أبو عبدالله(علیه السلام) عن رجل وأنا عنده، فقیل أصابته الحاجة. فقال: فما یصنع الیوم؟ قیل فی البیت یعبد ربّه، قال(علیه السلام): فمن أین قوته؟ قیل: من عند بعض اخوانه، فقال أبو عبدالله(علیه السلام): «والله للذى یقوته أشدّ عبادة منه»(5).

6 ـ وعن أبی حمزة عن أبی جعفر: قال: «من طلب الدنیا إستعفافاً عن الناس وسعیاً على أهله وتعطّفاً على جاره لقى الله عزّوجلّ یوم القیامة ووجهه مثل القمر لیلة البدر»(6).

 

7 ـ وعن علی بن الغراب عن أبی عبدالله(علیه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم): «ملعون من ألقى کَلّه على الناس»(7).

8 ـ وعن الفضل بن أبی قرّة عن أبی عبدالله(علیه السلام) قال: إنّ أمیر المؤمنین(علیه السلام) قال: «أوحى الله تعالى إلى داود(علیه السلام): إنّک نعم العبد لولا إنّک تأکل من بیت المال ولا تعمل بیدک شیئاً، قال: فبکى داود(علیه السلام) أربعین صباحاً فأوحى الله إلى الحدید: أن لِن لعبدى داود فألان الله عزّوجلّ له الحدید وکان یعمل فى کلّ یوم درعاً فیبیعها بألف درهم فعمل ثلاثمائة وستّین درعاً فباعها بثلاثمائة وستّین ألفاً واستغنى عن بیت المال»(8).

9 ـ وعن المعلّى بن خنیس قال: رآنی أبو عبدالله(علیه السلام) وقد تأخّرت عن السوق فقال: «أغد إلى عزّک!»(9).

10 ـ وعن روح عن أبی عبدالله(علیه السلام) قال: «تسعة أعشار الرزق فى التجارة»(10).

11 ـ وعن عبدالمؤمن الأنصاری عن أبی جعفر(علیه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم): «البرکة عشرة أجزاء تسعة أعشارها فى التجارة والعُشر الباقى فى الجلود»(11)یعنی (جلود الغنم).

12 ـ وعن الحسین بن زید عن أبیه زید بن علی عن آبائه عن النبی(صلى الله علیه وآله وسلم)قال: «تسعة أعشار الرزق فى التجارة والجزء الباقى فى السابیا، یعنى الغنم»(12).

13 ـ وعن محمّد الزعفرانی عن أبی عبدالله(علیه السلام) قال: «من طلب التجارة استغنى عن الناس» قلت: وإن کان معیلا؟ قال(علیه السلام): «وإن کان معیلا! إنّ تسعة أعشار الرزق فى التجارة»(13).

14 ـ وعن علی بن عقبة قال قال أبو عبدالله(علیه السلام) لمولى له: «یاعبدالله احفظ عزّک»، قال وما عزّی جعلت فداک؟ قال: «غدوّک إلى سوقک وإکرامک نفسک». وقال لآخر مولى له:«ما لى أراک ترکت غدوّک إلى عزّک؟» قال: جنازة أردت أن أحضرها. قال(علیه السلام): «فلا تدع الرواح إلى عزّک»(14).

15 ـ عن سدیر قال: قلت لأبی عبدالله(علیه السلام): أی شیء على الرجل فی طلب الرزق؟ فقال: «إذا فتحت بابک وبسطت بساطک فقد قضیت ما علیک»(15).

16 ـ وعن الطیّار قال: قال لی أبو جعفر(علیه السلام) «أى شىء تعالج؟» ـ أی شیء تصنع ـ قلت: ما أنا فی شیء قال: «فخذ بیتاً واکنس فناه ورشّه وابسط فیه بساطاً فإذا فعلت ذلک فقد قضیت ما علیک» قال: فقدمت الکوفة ففعلت فرزقت(16).

17 ـ وعن أبی حمزة الثمالی عن أبی جعفر(علیه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم): فی حجّة الوداع: «إلاّ إنّ الروح الأمین نفث فى روعى إنّه لا تموت نفس حتّى تستکمل رزقها، فاتّقوا الله واجملوا فى الطلب، ولا یحملنّکم استبطاء شىء من الرزق أن تطلبوه بمعصیة الله، فإنّ الله تبارک وتعالى قسّم الأرزاق بین خلقه حلالا، ولم یقسّمها حراماً، فمن اتّقى الله وصبر آتاه الله برزقه من حلّه، ومن هتک حجاب الستر وعجّل فأخذه من غیر حلّه قصّ به من رزقه الحلال وحوسب علیه یوم القیامة»(17).

18 ـ وعن السکونی عن أبی عبدالله(علیه السلام) عن آبائه(علیهم السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم): «نعم العون على تقوى الله الغنى»(18).

19 ـ وعن عمرو بن جمیع قال: سمعت أبا عبدالله(علیه السلام) یقول: «لا خیر فیمن لا یحبّ جمع المال من حلال، یکفّ به وجهه، ویقضى به دَینه، یصل به رحمه»(19).

20 ـ وعن أبی عبدالله(علیه السلام) قال: «نعم العون على الآخرة الدنیا»(20).

21 ـ وعن علی الأحمسی عن رجل عن أبی جعفر(علیه السلام) قال: «نعم العون الدنیا على طلب الآخرة»(21).

22 ـ وروى فی الفقیه مرسلا قال: قال الصادق(علیه السلام): «لیس منّا من ترک دنیاه لآخرته ولا آخرته لدنیاه»(22).

23 ـ قال روی عن العالم(علیه السلام) أنّه قال «اعمل لدنیاک کأنّک تعیش أبداً واعمل لآخرتک کأنّک تموت غداً»(23).

—–

 

ویستفاد من هذه الرّوایات أنّ الأصل فی التجارات وسائر المکاسب والإنتاجات کون أبوابها مفتوحة لجمیع الناس، ودور الحکومة الإسلامیة یتلخّص فی مراقبة المعاملات الإقتصادیة لضمان عدم إجحاف الناس وتعدّی بعضهم على بعض، فلیس أصل التمرکز الإقتصادی مقبولا فی الإسلام، ولا یمکن سلب الحریة عن الناس فی ذلک فانّه مخالف لما یظهر من جمیع الأدلّة الشرعیّة قطعاً.

 


1. وسائل الشیعة، ج 12، ص 11 باب4 من أبواب مقدّمات التجارة ح 6.
2. المصدر السابق، ص 14، الباب 5، ح2.
3. المصدر السابق، ص 13، ح1.
4. المصدر السابق، ص 10، الباب 4، ح 3.
5. المصدر السابق، ص 14، الباب 3، ح 3.
6. وسائل الشیعة، ج 12، ص 11، الباب 4، ح 5.
7. المصدر السابق، ص 18، الباب 6، ح 10.
8. وسائل الشیعة، ج 12، ص 22، الباب 9، من أبواب مقدّمات التجارة، حدیث 3.
9. المصدر السابق، ج 12، ص 3، أبواب مقدّمات التجارة، ح 2 (وفی روایة اُخرى فسّر العزّ بالسوق ص 4، ح 10).
10. المصدر السابق، ج 12، ص 3، أبواب مقدّمات التجارة، ح 3.
11. المصدر السابق، ح 4 و5.
12. المصدر السابق.
13. وسائل الشیعة، ج 12، ص 4، أبواب مقدّمات التجارة، ح 8.
14. المصدر السابق، ص 5، الباب 1، ح13.
15. المصدر السابق، ص 34، الباب 15، ح 1.
16. المصدر السابق، ص 34، الباب 2، ح 2.
17. المصدر السابق، ص 27، الباب 12، ح 1.
18. المصدر السابق، ص 16، الباب 6، ح 1.
19. وسائل الشیعة، ج 12، ص 19، الباب 7، ح 1.
20. المصدر السابق، ص 16، الباب 6، ح 2.
21. المصدر السابق، ص 17، الباب 6، ح 5.
22. المصدر السابق، ص49، الباب 28، ح 1.
23. المصدر السابق، ص 49، الباب 28، ح 2.

 

الرّابع: الحثّ على التّجارة الخامس: اخبار الحثّ تنافی ما دلّ على وجوب تحصیل العلم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma