بقی هنا اُمور

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
بحـوث فقهیة مهمّة
خلاصة الکلام فی مسألة التفویضملاحظات صاحب المعالم على الحدیث

الأوّل: قد یقال أنه یستفاد من بعض الروایات الواردة فی أبواب الزکاة والخُمس أن للإمام (علیه السلام) أیضاً تشریعاً فی بعض الأحیان، مثل ما ورد فی صحیحة محمّد بن مسلم وزرارة عنهما (علیهما السلام) قال: وضع أمیرالمؤمنین (علیه السلام) على الخیل العتاق الراعیة، فی کلّ فرس، فی کلّ عام دینارین، وعلى البراذین دیناراً(1) وقد أفتى بمضمونها الأصحاب کما یظهر من مفتاح الکرامة وغیرها.

 

ولکن الانصاف إمکان اندراجه فی الأحکام الجزئیة الولائیة وکونه من باب تطبیق العناوین الثّانویة على مصادیقها نظراً إلى وجود نوع ضرورة فی ذلک الزمان إلى هذه الأموال، لا الحکم العامّ من قبیل سائر ما فیه الزکاة، ویشهد لذلک عدم ذکر النصاب فیها مع أن المعمول فی جمیع أبواب الزکاة وجود النصاب فیها، من النقدین والانعام والغلات، وإن المتعارف فی أبوابها کون الزکاة شیئاً من المال المزکى، ولا یُحدد بمقدار معیّن ثابت من الدنانیر، فهذا کان نوعاً من الضرائب التی تصح على الفقیه أیضاً جعلها مؤقتاً لبعض الضرورات، ولإقامة نظام المجتمع الإسلامی أو حرب الأعداء، لا من الأحکام الکلیة والتشریعات الدائمة الباقیة.

 

سلّمنا ولکنه لا یقاوم ما مرّ من نزول کلّ ما یحتاج إلیه إلى یوم القیامة حتّى أرش الخدش بحیث لا یکون هناک فراغ قانونی.

 

وقال فی الحدائق: واحتمل بعضهم إن هذه الزکاة إنّما هی فی أموال المجوس یومئذ جزیة أو عوضاً عن انتفاعهم بمرعى المسلمین(2).

 

ولعلّ ذکر هذا الاحتمال بمناسبة غلبة الاستفادة من الخیول من قِبل المجوس فتأمّل.

 

وبالجملة ظاهر هذا الحکم لایساعد على إثبات تشریع دائمی حتّى أنه یکفی فی ذلک احتمال کونه من الأحکام الجزئیة الضروریة الولائیة، ولیس حکماً کلّیاً دائمی الإثبات.

 

هذا مضافاً إلى الأحادیث الکثیرة الواردة على نفی الزکاة عن غیر التسعة مع أن لحن حدیث وضع علی (علیه السلام)الزکاة على الخیل هو الوجوب، فراجع الباب الثامن من أبواب ما تجب فیه، تجده شاهد صدق على ما ذکرنا.

 

الثّانی: ما ورد فی صحیحة علی بن مهزیار قال: کتب إلیه أبو جعفر: وقرأت أنا کتابه إلیه فی طریق مکّة قال: إن الذی أوجبت فی سنتی هذه وهذه سنة عشرین ومأتین فقط لمعنى من المعانی أکره تفسیر المعنى کلّه خوفاً من الانتشار... وإنّما أوجبت علیهم الخُمس فی سنتی هذه فی الذهب والفضة التی قد حال علیهما الحول، ولم أوجب ذلک علیهم فی متاع ولا آنیة ولا دواب ولا خدم ولا ربح ربحه فی تجارة ولا ضیعة، إلاّ فی ضیعة سأفسر لک أمرها، تخفیفاً منی عن موالی ومناً منی علیهم (الحدیث)(3).

 


(1) الوسائل: ج 6 ب 16 من أبواب ما تجب فیه الزکاة ح 1.
(2) الحدائق الناضرة: ج 12 ص 152.
(3) الوسائل: ج 6 ب 8 من أبواب ما یجب فیه الخُمس ح5.

 

خلاصة الکلام فی مسألة التفویضملاحظات صاحب المعالم على الحدیث
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma