وهذا هو الأهم فی هذه الأبحاث، وإنّما تکلمنا فی المقامات السابقة لیعلم أن ولایة الفقیه لاتنحصر فی الاشراف على الحکومة، وإن کانت هی أبرز مصادیقها فی عصرنا هذا.
ولنتکلم أولاً فی ضرورة الحکومة للناس، وأنه لابدّ لهم من أمیر وحاکم، ثمّ لنتکلم عن ما یدل على اولویة الفقیه فی الإسلام بهذا المقام، ثمّ نعقبه بشرائطها ثمّ حدودها، فهذه اُمور أربعة لابدّ من البحث فیها.