على الرّغم من أنّ بعض ملامح التیار الأوّل لازالت عالقة فی أذهان وسلوک بعض الناس، ولکن هذا الإتجاه کفکر وعقیدة لم یُعد له من المؤیدین ما یعتد به.
وأمّا الإتجاه الثّانی، فمؤیده فی عصرنا الحاضر یحاولون جادّین من أجل ترویج آرائهم وعقائدهم حول المرأة.
ومن جملة أسالیب هذا التیار المفرِّط ـ فی طریق ترویج فکره ـ هو طرح مسألة المساواة بین الرّجل والمرأة فی الدّیة، ویقولون: «لماذا جعل الإسلام دیة المرأة نصف دیة الرّجل ؟».
ویتشدّقون متفلسفین: «یتنافى ذلک مع العدل الإلهی ؟ وهل ینسجم هذا الحکم مع کرامة المرأة وشخصیتها الإنسانیة ؟ ثمّ ألا یعنی ذلک أنّ شخصیة الرّجل أفضل من شخصیة المرأة بضعفین ؟»
ربّنا تقبّل منّا إنّک أنت السمیع العلیم