5 ـ ما هی الفائدة فی معرفة فلسفة الأحکام الإلهیة؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
بحـوث فقهیة مهمّة
4 ـ هل یمکن الوقوف على فلسفة الأحکام؟6 ـ فلسفة الأحکام خاضعة لمصلحة الأکثر، لا الکل

وهنا یُطرح سؤال آخر وهو: إذا آمن الإنسان المسلم، بالله تعالى والنّبی الأکرم (صلى الله علیه وآله)والأئمّة الأطهار (علیهم السلام)، أی آمن بالمنظومة العقائدیة وعَلِمَ أنّ هذه الأحکام هی من الله، فما هی ضرورة التعرف على فلسفة تلک الأحکام، ألا یعتبرالبحث عن فلسفة وحکمة الأحکام دلیلا على ضعف الإیمان؟

 

الجواب: لمعرفة فلسفة الأحکام ـ فی حالات الإمکان ـ فوائد ثلاث هی:

 

أ ـ معرفة فلسفة الأحکام یزید إطمئنان المسلم بحکمة الله تعالى، وعمق وأصالة الشرع الإسلامی.

 

فالمسلم بعد أکثر من 1400 سنة من تشریع القانون الإسلامی، یرى بأنّ العلم فی العصر الحدیث مع سرعته وتقدمه یخضع ذلک التشریع الإلهی، ولا یمکن له إلاّ الاعتراف به، ویوصی النّاس بالعمل به، وهذا یزید من إیمان المسلم بحکمة خالقه وربّه!

 

ب ـ إنّ معرفة فلسفة الأحکام الشّرعیة یسهّل على الإنسان المسلم إطاعة الأوامر والنّواهی، ویدفعه إلى الإمتثال بشوق ورغبة، فمثلا لو أنّ مسلماً توجه لأداء فریضة الحج، وکان یعرف فلسفة هذه العبادة ـ التی تجب على المسلم مرّة واحدة فی العمر عند الاستطاعة ـ وبرکاتها وآثارها المختلفة، فانه سیتحمل صعوبات هذه العبادة بکل رحابة صدر ورغبة، بالضبط کما لو علم المریض بفوائد الدواء، فانه سیتحمل مرارة ذلک الدّواء ویشربه بشوق وفقاً للبرامج المقرّرة.

 

ج ـ الفائدة الثّالثة لمعرفة فلسفة الأحکام، هو أنها تجعل المسلم یشعر بفقره واحتیاجه لهذا التشریع الالهی دون أن یکون فیه غرض آخر، وتکرّس فی وعیه بأن کل هذه الأحکام إنّما هی لمصلحته وتحقق سعادته، کما أنه لو لم یعمل بها أحد فانّ ذلک لن ینقص من ساحة کبریائه عزّوجلّ (إنّ الله غَنِیٌّ عَنِ العالَمِینَ).

4 ـ هل یمکن الوقوف على فلسفة الأحکام؟6 ـ فلسفة الأحکام خاضعة لمصلحة الأکثر، لا الکل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma