2 ـ دیة النّساء من وجهة نظر فقهاء الإسلام

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
بحـوث فقهیة مهمّة
1 ـ أنواع القتل وتعریف الدّیة3 ـ دیّة المرأة حسب الرّوایات الفقهیة

حکم دیة المرأة من وجهة نظر فقهاء الإسلام شیعةً وسنّة، محدّد وقطعی، فکلّ علماء الإسلام متّفقون على أنّ دیة المرأة نصف دیة الرّجل، أی (500 دینار)، ولم یخالف فی ذلک أحد منهم، وإلیک کلمات بعض کبار الفقهاء (السنّة والشیعة).

1 ـ یقول المرحوم الشّیخ محمّد حسن النّجفی (قدس سره) فی کتابه الثمین «جواهر الکلام»: «وکیف کان فلا خلاف ولا الاشکال نصّاً وفتوىً فی أنّ دیّة المرأة الحرّة المسلمة صغیرة کانت أو کبیرة، عاقلة أو مجنون، سلیمة الأعضاء أو غیر سالمة الأعضاء على النّصف من جمیع الأجناس المذکورة فی العمد وشبهه والخطأ، بل الإجماع بقسمیه علیه، بل المحکی منهما مستفیض أو متواتر کالنصوص، بل هو کذلک من المسلمین کافة إلاّ من ابن علیّة والاصم»(1).

2 ـ قال الشّیخ الطّوسی (قدس سره) ـ وهو من اتفقت کلمة علماء الإسلام على إحترامه والإعجاب به وتقدیره ـ فی کتابه القیّم «الخلاف»:

«ودیّة المرأة نصف دیّة الرّجل، به قال جمیع الفقهاء، وقال «ابن علیّة»(2)و«الأصم»: وهما سواء فی الدیّة، دلیلنا إجماع الفرقة وأخبارهم... وهو إجماع الاُمّة»(3).

3 ـ وللمرحوم صاحب الرّیاض (قدس سره) ـ وهو من کبار فقهاء الشّیعة ـ کلام فی هذه المسألة شبیه بکلام صاحب الجواهر، وبعبارة اُخرى: کلام صاحب الجواهر شبیه بکلام صاحب الرّیاض. ولذا لا نکرّر ذلک الکلام(4).

4 ـ قال «ابن قدامة» وهو من فقهاء العامّة المقتدرین فی کتابه الفقهی المفصّل «المغنی»: «دیّة الحرّة المسلمة نصف دیّة الحرّ المسلم» ـ ثمّ ینقل ادّعاء «ابن النذر» و «ابن عبدالبرّ» إجماع کلّ أهل العلم على ذلک، ویقول فی آخر کلامه: وحکى غیرهما عن «ابن علیّة» و «الأصمّ» أنّهما قال: «دیتهما کدیّة الرّجل، وهذا قول شاذ یخالف إجماع الصحابة وسنّة النبیّ (صلى الله علیه وآله)»(5).

والنّتیجة هی أنّ مسألة دیّة المرأة إجماعیة من وجهة نظر فقهاء الإسلام(6).


(1) جواهر الکلام: ج 43، ص 32.
(2) «ابن علیّة» من فقهاء السنّة غیر المعروفین، وقلّ ما یذکر فی کتب الفقه، وأمّا الأصمّ وهو عقبة بن عبدالله الأصم فهو من زهّاد زمانه، معروفیته أکثر من ابن علیّة، وإن کان قد اشتهر فی الزهد أکثر ممّا اشتهر فی الفقه، وعلیه فمخالفة هذین الرّجلین لا تقدح بإجماع فقهاء الإسلام.
(3) کتاب الخلاف: کتاب الدّیات المسألة 63.
(4) ریاض المسائل: ج 2 ص 531.
(5) المغنی: ج 9 ص 532 رقم 6837.
(6) مضافاً إلى هذه الکتب الأربعة، یوجد (21) کتاب فقهی آخر حصل لنا الفرصة بمراجعتها، توافق کلّها على تنصیف دیّة المرأة بالنّسبة إلى دیّة الرّجل وهی: 1 ـ الانتصار، ص 70 نقلاً عن سلسلة الینابیع الفقهیة ج 24; 2 ـ غنیة النزوع، ص 250 نقلاً عن نفس المصدر;] ـ السرائر، ص 309 نقلاً عن نفس المصدر; 4 ـ المبسوط، ص 266 نقلاً عن نفس المصدر;_ ـ المجموع، (من کتب أهل السنّة) ج 20 ص 197 و 198 (وادعت هذه الکتب الخمسة الإجماع أیضاً); 6 ـ المقنع، ص 19; 7 ـ مقنعة، ص 38; 8 ـ الکافی، ص 88 ; 9 ـ النّهایة، ص 116; 10 ـ المراسم، ص 142; 11 ـ المهذّب ص 167; 12 ـ الوسیلة، ص 261;Α ـ مصباح الشّریعة، ص 290; 14 ـ شرایع الإسلام، ص 392; 15 ـ المختصر النافع، ص 474; 16 ـ الجامع للشرایع، ص 491; 17 ـ قواعد الأحکام، ص 600; 18 ـ اللمعة الدّمشقیة، ص 648 (نقلاً عن سلسلة الینابیع الفقهیة ج 25); 19 ـ إرشاد الأذهان، ص 456; 20 ـ تبصرة المتعلمین، ص 417; 21 ـ تلخیص المرام، ص 386 (نقلاً عن سلسلة الینابیع الفقهیة ج 40).

 

1 ـ أنواع القتل وتعریف الدّیة3 ـ دیّة المرأة حسب الرّوایات الفقهیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma