جواز الانشاء بالکتابة فی جمیع العقود والایقاعات

SiteTitle

LoginToSite

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .

ملاحظات المقام الأوّل: الأقوال الواردة فی المسألة

المشهور بین الأصحاب بل ادّعى الاجماع علیه غیر واحد منهم عدم جواز الانشاء بالکتابة حتّى جعلوها فی عداد إشارة الأخرس بل أهون منه، مع أن المتعارف فی عصرنا بین أهل العرف والعقلاء إنشاء العقود الخطیرة بالکتابة والتوقیع على الوثائق المکتوبة بل لایقبلون ما عداها فی بعض هذه العقود، وطریق الانشاء فیها منحصر بالکتابة.

وقد شاع هذا الأمر حتّى صار من الواضحات لاسیّما فی العقود الخطیرة الدارجة بین الدول، فلا یعتنون بعقد لفظی مطلقاً حتّى یثبت بالکتابة والتوقیع علیها، فانشائها لا یکون إلاّ بهذا التوقیع وفی غیرها یقبلون العقود اللفظیة والکتابة، فکلّ واحد منهما معتبر عندهم، مع أن ظاهر کلمات الأصحاب لا یساعد علیها.

والأقوى جواز الانشاء بها مطلقاً فی الاُمور الیسیرة والخطیرة ولیس من قبیل إشارة الأخرس ولا من قبیل بیع المعاطاة وتحقیق الحال فیها یحتاج الى رسم اُمور:

1 ـ بیان الأقوال فی المسألة.

2 ـ حقیقة الانشاء ما هی ؟

3 ـ ما الدلیل على لزوم الانشاء فی العقد ؟

4 ـ هل یتحقق الانشاء بالکتابة ؟

5 ـ دلیل القائلین بعدم الجواز وجوابه.

6 ـ دلیل القول بالجواز.

7 ـ تنبیهات المسألة.

فنقول ـ ومنه جلّ ثنائه نستمد التوفیق والهدایة.

ملاحظات المقام الأوّل: الأقوال الواردة فی المسألة

SiteTitle

3 ـ العبادة فی المناطق القطبیّة

4 ـ رسالة فی جواز الانشاء بالکتابة فی العقود والایقاعات

5 ـ حکم الخُمس فی عصر الغیبة(علیه السلام)

6 ـ فلسفة تنصیف دیة النّساء

7 ـ حجیّة علم القاضی

8 ـ ضمان العاقلة وفلسفتها

9 ـ المسائل المستحدثة فی الفقه الاسلامی