لما وصل البحث فی کتاب البیع إلى موضوع (أولیاء عقد البیع) طلب منی کثیر من الفضلاء البحث فی مسألة ولایة الفقیه بشکل واف، فلبیت طلبهم لکون المسألة من المسائل المبتلى بها، لاسیّما فی هذا العصر، بل الابتلاء بها أشد من کثیر من المسائل الفرعیة وذلک لابتناء الحکومة الإسلامیة علیها فنقول ونستمد من الله تبارک وتعالى التوفیق والهدایة إلى ما یرضاه ویرضى رسوله والأئمّة الهادون من أهل بیته (علیهم السلام).
إنّما عبرنا بهذا العنوان «صلاحیات الفقیه» بدلاً عمّا هو المعروف من «ولایة الفقیه»، لکونه أعمّ وأتم کما سیتبین ممّا سنتلو علیک منه ذکراً، وأعلم أن له صلاحیات مختلفة: