المقام الأوّل: هل للأشیاء حسن وقبح ذاتاً؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
طریق الوصول إلى مهمّات علم الاُصول ج2
دلیل العقل / علل الأحکام ومبادیها أدّلة المثبتین

المراد من حسن الفعل وقبحه ما یستحقّ المدح أو الذمّ على إتیانه، فالنزاع عنهما مقصور فی عالم الأفعال ولا یشمل عالم التکوین، فإنّه لا إشکال فی أنّ هناک أشیاء حسنة کجمال یوسف وصوت العندلیب، کما أنّ هناک أشیاء قبیحة کصوت الحمیر والریح النتن، فالبحث فی المقام مرتبط بحسن الأفعال وقبحها لا حسن الأشیاء التکوینیّة وقبحها.
نعم، لا إشکال فی أنّ حسن الفعل أو قبحه ناش من جهة تکوینیّة لا محالة، فالإحسان حسن لأنّه موجب لکمال الفرد والمجتمع خارجاً، والظلم قبیح لأنّه موجب لنقصانهما کذلک.

 

دلیل العقل / علل الأحکام ومبادیها أدّلة المثبتین
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma