«ما لِی وَلِقُرَیْش؟ وَاللّهِ لَقَدْ قاتَلْتُهُمْ کافِرِینَ وَلاَُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِینَ وَإِنِّی لَصاحِبُهُمْ بِالاَْمْسِ کَما أَنا صاحِبُهُمُ الْیَوْمَ! وَاللّهِ ما تَنْقِمُ مِنّا قُرَیْشٌ إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ اخْتارَنا عَلَیْهِمْ، فَأَدْخَلْنَاهُمْ فِی حَیِّزِنَا فَکَانُوا کَمَا قَالَ الاَْوَّلُ:
أَدَمْتَ لَعَمْرِی شُرْبَکَ الْمَحْضَ صابِحاً *** وَأَکْلَکَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ الْبُجْرا
وَنَحْنُ وَهَبْناکَ الْعَلاءَ وَلَمْ تَکُنْ *** عَلِیّاً وَحُطْنا حَوْلَکَ الْجُرْدَ وَالسُّمْرا».