«وَإِنَّهُمْ لَیَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَکُوهُ وَدَماً هُمْ سَفَکُوهُ! فَلَئِنْ کُنْتُ شَرِیکَهُمْ فِیهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِیبَهُمْ مِنْهُ وَلَئِنْ کَانُوا وَلُوهُ دُونِی فَمَا التَّبِعَةُ إِلاَّ عِنْدَهُمْ وَإِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ یَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ وَیُحْیُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِیتَتْ.
یا خَیْبَةَ الدّاعِی! مَنْ دَعا! وَإِلامَ أُجِیبَ! وَإِنِّی لَراض بِحُجَّةِ اللّهِ عَلَیْهِمْ وَعِلْمِهِ فِیهِمْ».