وبخصوص آل فرعون ورد ما یلی

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
القرآن والمصائب الموقظةالحوادث الموقظة فی الروایات الإسلامیّة

(وَلَقَد أَخَذنَا آلَ فِرعَونَ بِالسِّنِینَ وَنَقص مِّنَ الَّثمَراتِ لَعَلَّهُمْ یَذَّکَّرُونَ).(الأعراف/130)

بالرغم من أنّ هذه الآیة خاصّة بآل فرعون، إلاّ أنّنا نعلم عدم اختلافهم عن بقیة الأقوام بإصابتهم بمشاکل مُنهکة لیسْتیقظوا وینزلوا من مرکَب الغرور، ویعودوا إلى طریق الحق.

والظریف هو أنّ بعض الآیات المذکورة قد ذکرت هدف هذه المسألة (التذکّر)، وبعضَها الآخر (التضرُّع)، وبعضَها (الرجوع والعودة) والتی هی بالحقیقة تُشکل المراتب المختلفة والمنظمة للرجوع إلى الله، فأولا یتذکّر الإنسان، ثم یتضرّع إلى الله، ویرجع إلیه منیباً مستغفراً.

أو بتعبیر آخر فالمرحلة الأولى (الفکر) والمرحلة الثانیة (الذکر) والمرحلة الثالثة (العمل)، ومن قبیل هذه النقاط تُعطی بلاغاً جدیداً من هذا الکتاب السماوی عندما تُقارَنُ الآیات القرآنیة مع بعضها وتُفَسَّرُ بصورة موضوعیّة.

طبعاً کما أشار التأریخ وکما صرّح القرآن أیضاً فإنّ الکثیر من الأقوام المنحرفة السالفة لم تُبدِ رد فعل إیجابی إزاء هذه المصائب والعذاب، واستمرّت فی غیّها حتى هلکت بالعذاب الإلهی النهائی، کما ورد فی الآیة: (وَلَقَد أَخَذنَاهُم بِالعَذَابِ فَمَا استَکَانُوا لِرَبِّهِم وَمَا یَتَضَرَّعُونَ). (المؤمنون / 76)

مع هذا فقد کان هنالک أقوامٌ أبدَوْا ردود فعل ایجابیة إزاء مثل هذه الحوادث، أو خرج من بین هذه الأقوام العنیدة افرادٌ اعتبروا واهتدَوْا، لذا کانت مثل هذه المصائب عامل ایقاظ للبعض، وعاملَ إتمام الحجّة للبعض الآخر.

 

القرآن والمصائب الموقظةالحوادث الموقظة فی الروایات الإسلامیّة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma