یُمکن الاستنتاج من مجموع الآیات السابقة أنّ القدرة الإلهیّة لا تعرف أیّ لون من التحدید والتحجیم ، وخلق السموات والأرض وأنواع الموجودات وخصوصاً مسألة الحیاة والموت ، خیرُ دلیل على هذا المفهوم .
والغایة من تأکید الآیات القرآنیة على هذه المسألة هی إثبات المعاد والحیاة بعد الموت تارةً ، ولتحذیر المغرورین الأنانیین تارةً اُخرى ، وکذلک لزرع الاطمئنان فی قلوب الصالحین والمؤمنین لیسألوه حلّ مشاکلهم ویلتجئوا إلیه فی اُمورهم ، ویخشونه ولا یخشون أحداً غیره .