إنّ لهذه الصفات الخمس ـ المذکورة أعلاه ـ مفاهیم متقاربة ومتلازمة مع بعضه ، وتحکی جمیعها عن تأمین أرزاق بنی البشر ، بل حتى جمیع الکائنات الحیة ، وتدل على أنّ المتولی لأمر خلق الموجودات یلتزم تأمین مایدیم حیاتها أیض ، وأنّ آثار نعمته الوفیرة وسعت کل شیء ، ورحمته اللامتناهیة شملت الجمیع . وعلى ضوء تلک المفاهیم نُمعن خاشعین فی الآیات التالیة: 1 ـ (وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَیرُ الرَّازِقِینَ). (الحج / 58)
2 ـ (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِینُ). (الذاریات / 58)
3 ـ (یَا أَیُّهَا الإِنسَانُ مَاغَرَّکَ بِرَبِّکَ الکَرِیمِ)(1). (الإنفطار / 6)
4 ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِىٌّ حَمِیدٌ)(2). (البقرة / 267)
5 ـ (وَهُوَ الفَتَّاحُ العَلِیمُ). (سبأ / 26 )