یستنتج من مجموع الآیات المذکورة بوضوح أن حکمة الله تعالى التی هی إحدى فروع علمه ، تدل على أنّ الوجود بکل أبعاده قائم على أساس نظام وحساب دقیق وقوانین موزونة ومنسجمة ، وأنّ أفعال الله تعالى بکل أبعادها مقرونة بالحکمة ، وهذا هو مایعبر عنه بالنظام الأحسن فی بعض الأحیان .
وهذا النظام الأحسن قد تجلى فی عالم التشریع والتقنین والأحکام الشرعیة ، وفی طیات تشریع هذه القوانین والاحکام أسرارٌ وفلسفات لایعلمها إلاّ الله الحکیم الذی أرانا قسماً منها أیض .