الهدف من خلق الکون هو معرفة قدرته سبحانه

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
إنّهُ عَلى کُلِّ شیء قَدیربیده الحیاة والموت

بعد أن ذکرت الآیة الثانیة خلق السموات والأرض ، بیّنت أنّ الهدف الأصلی من جمیع ذلک هو إطلاع العباد على سعة قدرة الله وعلمه سبحانه : (اَللهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمـَاوَات وَمِنَ الاَْرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الاَْمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمـُوا اَنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ). ( الطلاق / 12 )

وعلیه فإنّ خلق السموات العریضة والأرضین الواسعة ، والتدبیر الدائم والمستمر الموجود فیما بینه ، یُعتبر بحد ذاته أفضل دلیل على عمومیّة وشمولیّة القدرة الإلهیّة لکل شیء ، لأنّ هذه المجموعة المتنوعة تحتوی على کل ألوان الممکنات .

وهناک بحوث کثیرة حول معنى السموات السبع ، والأرضین السبع ، ذکرناها فی التفسیر الأمثل(1) .


1. راجع التفسیر الأمثل ذیل الآیة 12 من سورة الطلاق.

 

إنّهُ عَلى کُلِّ شیء قَدیربیده الحیاة والموت
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma