بعد أن ذکرت الآیة الثانیة خلق السموات والأرض ، بیّنت أنّ الهدف الأصلی من جمیع ذلک هو إطلاع العباد على سعة قدرة الله وعلمه سبحانه : (اَللهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمـَاوَات وَمِنَ الاَْرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الاَْمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمـُوا اَنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ). ( الطلاق / 12 )
وعلیه فإنّ خلق السموات العریضة والأرضین الواسعة ، والتدبیر الدائم والمستمر الموجود فیما بینه ، یُعتبر بحد ذاته أفضل دلیل على عمومیّة وشمولیّة القدرة الإلهیّة لکل شیء ، لأنّ هذه المجموعة المتنوعة تحتوی على کل ألوان الممکنات .
وهناک بحوث کثیرة حول معنى السموات السبع ، والأرضین السبع ، ذکرناها فی التفسیر الأمثل(1) .