6 ـ علم الله فی الروایات الإسلامیّة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
5 ـ أسئلة مهمة حول علم اللهتمهید

وردت فی الروایات الإسلامیة تعابیر لطیفة جدّ ، حول علم الله منها ما جاء فی نهج البلاغة، حیث یمکن الاستعانة بها لفهم البحوث بصورة أفضل ، نذکر أدناه نماذج منه :

1 ـ قول أمیر المؤمنین علی (علیه السلام) فی باب علم الله :

«یَعْلَمُ عَجِیْجَ الوُحُوشِ فی الفَلَواتِ ، وَمَعاصِیَ العِبادِ فی الخَلَواتِ ، وَاختِلافَ النِّیْنانِ فی البِحارِ الغامِراتِ ، وَتلاطُمَ الماءِ بالرِّیاحِ العاصفِاتِ» (1) .

2 ـ وقال (علیه السلام) فی کلام آخر :

«عالِمٌ إِذْ لا مَعْلُوم ، وَرَبٌّ إِذْ لا مَرْبُوبَ ، وَقادِرٌ إِذْ لا مَقْدوُرَ»(2) .

3 ـ وقال (علیه السلام) أیضاً فی کلام آخر :

«قَدْ عَلِمَ السَّرائِرَ ، وَخَبَرَ الضَّمائِرَ لَهُ الاِحاطَةُ بِکُلِّ شَیء ، وَالْغَلَبةُ لِکُلِّ شَیء»(3) .

4 ـ وفی الکافی فی باب صفات الذات عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال : «لَمْ یَزَلِ اللهُ عزّ وَجلَّ رَبُّنا والعِلْم ذاتهُ ولا مَعْلُومَ... فلَمَّا أَحدثَ الأشیاء وکانَ المعلُومُ ، وَقَع العِلْمُ منهُ عَلَى المعلُومِ» (4) .

یحتمل أن یکون هذا التعبیر إشارة إلى العلم الإجمالی السابق لحدوث الأشیاء والعلم التفصیلی اللاحق لحدوثه .

5 ـ وفی حدیث آخر ورد أن أحد أصحاب الإمام الرض(علیه السلام) کتب إلیه رسالة یسأل فیها عن الله عز وجل : « أکانَ یعْلمُ الأشیاءَ قَبْلَ أن خَلَق الأشْیاءَ وَکَوَّنَها ؟ أو لَمْ یَعْلَمْ ذلِکَ حَتّى خَلقَها وَأَرادَ خَلْقَها وَتکویْنَها؟ فَعَلِمَ ما خَلَقَ عِندَ ما خَلَقَ ، وَما کَوَّنَ عِنَدما کَوَّنَ ؟ فَوَقَّعَ بِخطِّةِ : لَمْ یَزَلِ اللهُ عالماً بالأشیاءِ قَبلَ أَنْ یَخْلُقَ الأشیاءَ کعِلْمِهِ بالأشیاءِ بَعْدَ ما خَلَقَ الأشیاءَ» (5) .

إنّ کل واحد من التعابیر الدقیقة والظریفة التی وردت فی هذه الروایات یُعدُّ باباً من البحوث العلمیة والمنطقیة التی تدور حول مسألة علم الله تعالى والتی ذکرناها سابق .

وقد بلغت الروایات الواردة فی علم الله من الکثرة بحیث لو جمعت لصارت کتاباً مستقل .


1. نهج البلاغة، الخطبة 198 .
2. المصدر السابق، الخطبة 152 .
3. المصدر السابق، الخطبة 86 .
4. اصول الکافی، ج 1 ، ص 107 .
5. المصدر السابق .

 

5 ـ أسئلة مهمة حول علم اللهتمهید
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma