تستعمل کلمة (خیر) أحیاناً بمعنى (حَسنْ) وفی الکثیر من الأحیان بمعنى (أحسن)، وقد وردت فی عشرة مواضع من القرآن الکریم بهذا المعنى الأخیر ، مضافةً إلى صفات اُخرى ، وسنطالع ذلک فی الآیات القادمة.
«الخیر»: مساو للوجود ، والوجود مساو للخیْر ، ولکون وجود الله وجوداً مطلقاً لا محدوداً فهو أحسن (خیر) الوجود، أجل هو «خیر الحاکمین» وخیر الرازقین وخیر النّاصرین ... .
وجمیع هذه الصفات من صفات الفعل الإلهی ، وقد جمعناها هنا فی مکان واحد لنختتم بحثنا بخیر .
ولنتأمل خاشعین فی الآیات التالیة :
1 ـ (وَأَنتَ خَیرُ الرَّاحِمِینَ). (المؤمنون / 109)
لأنّ رحمتک العامّة والخاصّة شملت الجمیع ، خصوصاً عبادک المؤمنین .
2 ـ (وَهُوَ خَیرُ الحَاکِمِینَ). (الأعراف / 87)
3 ـ (وَهُوَ خَیرُ الفَاصِلِینَ). (الأنعام / 57)
4 ـ (وَأَنتَ خَیرُ الفَاتِحِینَ). (الأعراف / 89)
5 ـ (وَاللهُ خَیرُ الرَّازِقِینَ). (الجمعة / 11)
6 ـ (بَلِ اللهُ مَولاَکُم وَهُوَ خَیرُ النَّاصِرِینَ). (آل عمران / 150)
7 ـ (فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَیرُ الغَافِرِینَ). (الأعراف / 155)
8 ـ (وَقُل رَّبِّ أَنزِلنِى مُنزَلاً مُّبَارَکًا وَأَنتَ خَیرُ المُنزِلِینَ). (المؤمنون / 29)
9 ـ (وَیَمکُرُونَ وَیَمکُرُ اللهُ وَاللهُ خَیرُ المَاکِرِینَ). (الأنفال / 30)
10 ـ (رَبِّ لاَتَذَرنِى فَرْداً وَأَنتَ خَیرُ الوَارِثِینَ)(1). (الأنبیاء / 89)