وما کان الله لیعجزه من شیء

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
قدرته تعالى على تبدیل الأقوام هو الوهاب القدیر

طرحت الآیة التاسعة مسألة عمومیّة القدرة الإلهیّة فی بُعدین :

الأول: نفی کل ألوان العجز عنه سبحانه ، والثانی: قدرته على کُلّ شیءلیکون المعاندون على بصیرة من أمرهم من هذه الناحیة ، قال تعالى : (وَمـَا کـَانَ اللهُ لِیُعْجِزَهُ مِنْ شِىء فی السَّمـَاوَاتِ وَلاَ فِی الاَْرْضِ اِنَّهُ کـَانَ عَلِیماً قَدِیراً). (فاطر/ 44)

وفى هذه الآیة لا نجد استدلالاً صریحاً على قدرة الله تعالى فی أیّ من جملتی هذه الآیة ، لکن الإشارة الإجمالیة إلى السموات والأرض والنظام الدقیق الموجود فیهنّ ، بمثابة دلیل على علم الله سبحانه وقدرته المطلقة .

والهدف من ذکر هذا الموضوع فی الآیة الشریفة وبقرینة صدر الآیة ، هو تحذیر المشرکین ، والمعاندین والظالمین ، وإعلامهم بأن سلب قوتهم وقدرتهم لَیَسیر جدّاً على الله تعالى کما حصل فی الأمم السابقة .

وتجدر الإشارة أیضاً إلى أن منشأ العجز عن شیء إمّا الجهل الذی یسلب من الشخص القدرة على مواجهة الحوادث ، وإمّا الضعف وعدم القدرة ، أَما العالم القادر فلا یغفل عن الحوادث ولا یعجز عن مواجهته .

 

قدرته تعالى على تبدیل الأقوام هو الوهاب القدیر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma