الجدیر بالذکر هو أنّ القرآن الکریم وصف الذات الإلهیّة المقدّسة بـ «الحکیم» فی تسعین موضعاً !
وقد اقترنت فی کثیر من المواضع مع صفة «العزیز» .
وأحیاناً مع صفة «الخبیر» .
واُخرى مع صفة «العلیم» .
واُخرى مع صفة «الواسع» .
وأحیاناً مع صفة «التوّاب» .
وأحیاناً مع صفة «العلی» .
وأحیاناً اُخرى مع صفة «الحمید» .
وکما سنرى فیما بعد فإنّ کل واحدة من هذه الصفات تعطی مفهوماً أکمل وأشمل عندما تأتی مع صفة الحکیم .
وعلى أیّة حال فإنّ حکمة الله ما هی إلاّ علمه واحاطته بتدبیر الوجود ونظم الخلق .
بعد هذا التمهید نمعن خاشعین فی الآیات التالیة :
1 ـ (اِنَّ اللهَ عَزیْزٌ حَکیمٌ) . ( التوبه / 71 )
2 ـ (وَاللهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) . ( التوبه / 106 )
3 ـ (کِتـَابٌ اُحْکِمَتْ آیـَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَّدُنْ حَکِیم خَبِیر) . ( هود / 1)
4 ـ (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَاَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَکِیمٌ) . ( النور / 10)
5 ـ (تَنْزِیلٌ مِّنْ حَکِیم حَمِید) . ( فصلت / 42 )
6 ـ (اِنَّهُ عَلِىٌّ حَکِیمٌ) . ( الشورى / 51 )
7 ـ (وَکـَانَ اللهُ وَاسِعاً حَکِیماً) (1) . ( النساء / 130 )