تُعد صفتا (الرحمن) و(الرحیم) من جملة صفات الفعل الإلهیّة التی ترد على الألسن دائم ، وتتکرر بأستمرار فی کل صلاة ، وبدایة السور القرآنیة ، بل وفی بدایة کل عمل فهی تُنبیُ عن لطف الباری ورحمته اللامحدودة تجاه عباده ، بل تجاه جمیع الموجودات وهی رمز کونه أرحم الراحمین .
ومن مستلزمات هذا المفهوم ودُّهُ ومحبته ولطفه وعنایته ورأفته ، وقد تکررت هذه الصفات السبع کثیراً فی الآیات القرآنیة ، فلنتأمل خاشعین فی نماذج منه :
1 ـ (قُلِ ادْعُوااللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحمَـنَ أَیّاً مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الاَْسْمَاءُ الْحُسْنَى)(1).(الإسراء / 110)
2 ـ (إِنَّ اللهَ کَانَ بِکُم رَحِیماً).(2) (النساء / 29 )
3 ـ (وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمِینَ).(3) (الأعراف / 151)
4 ـ (وَهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ). (البروج / 14)
5 ـ (إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِیمٌ).(4) (البقرة / 143)
6 ـ (...وَهُوَ اللَّطِیفُ الخَبِیرُ).(5) (الأنعام / 103)
7 ـ (... إِنَّهُ کَانَ بِى حَفِیًّا).(6) (مریم / 47 )