طرحت الآیة السادسة تعبیراً جدیداً أیض ، حیث وصفته تعالى بسمیع الدعاء ، فنقلت عن زکری(علیه السلام) عندما رأى مقام ومنزلة مریم(علیها السلام)، فقال: (هُنـَالِکَ دَعَا زَکَریَّا رَبَّهُ قـَالَ رَبِّ هَبْ لى مِنْ لَدُنْکَ ذُرِّیَةً طَیِّبَةً اِنَّکَ سَمْیعُ الدُّعـَاءِ)(1) .
وبالرغم من أنّ السمیع من السمع ، لکنها فی مثل هذه الحالات تعطی معنى السامع ومعنى المجیب . وذلک لأنّ من لم یستجب لنداء معین کأنّه لم یسمعه (2) .