3 ـ إنّ علم الله حضوریٌ

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
ج) برهان اللاّتناهی4 ـ لا حصر ولانهایة لعلم الله

کما أنّ حقیقة العلم من البدیهیات ، وهذا المعنى من الواضحات أیضاً، حیث إننا نمتلک نوعین من العلم وهما مختلفان تمام :

النوع الأول : نحن نعلم وندرک وجودن ، وإرادتن ، ومیولن ، حُبّنا وبغضن ، مایدور فی اذهانن ، بدون حاجة إلى أی وساطة ، ونحیط علماً بأنفسن ، وأفکارنا وحالاتنا الروحیة ماثلة بین أیدین ، ولا حجاب فیما بیننا وبینه . (ویدعى هذا النوع بالعلم الحضوری) .

النوع الثانی : نحن نعلم بما یُحیط بنا من الموجودات أیضاً ولکن من المسلَّم به أنّ السماء والأرض والنجوم لا توجد فی اعماق وجودنا وفی دخائل أرواحنا وأفکارن ، بل نفذت صورها إلى أذهاننا عن طریق آثاره ، وفی الحقیقة أنّ ما عرفناه عنها هو تلک المفاهیم التی نفذت إلى أعماقن ، وهذا النوع من العلم یدعى بالعلم الحصولی .

وعلم الله بجمیع موجودات العالم من النوع الأول ، لأنّه موجود فی کل مکان ، ویحیط بکل شیء احاطة وجودیة، ولا شیء بعید عنه سبحانه .

فهو سبحانه لا یحتاج إلى الحواس وانعکاس صور الموجودات فی الذهن ، ولا إلى المفاهیم الذهنیة أبد ، وعلمه بکل شیء علم حضوری .

 

ج) برهان اللاّتناهی4 ـ لا حصر ولانهایة لعلم الله
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma