إِتضحت بجلاء وجهة نظر القرآن الکریم فی مسألة الموت من أبعادها المختلفة، من مجموع ما جاء فی الآیات والعناوین العشرة المذکورة.
وممّا یجدر بالالتفات هو أنّ القرآن سلّط الاضواء فی جمیع هذه الموارد على الآثار التربویة منها، وذلک لأنّ القرآن کتابٌ تربوی کامل، فهو یعنی بالجانب التربوی عند ذکر اُصول وفروع الدین، والمسائل الاجتماعیة والتاریخیة وغیرها، أی أنّه یطرح الواقع بکلّ وضوح ویستخدمه للسیطرة على النفس الجموح، فی الدعوة نحو التقوى والورع وسلوک الطریق المؤدی إلى مرضاة الله بظرافة ودّقة، فما أجمل وألطف ظرافة ودقّة القرآن فی جمیع هذه المجالات!