اتّضح من خلال ما جاء فی الآیات الإثنتی عشرة الآنفة الذکر (والآیات المشابهة) أنّ الإیمان بالآخرة ( محکمة العدل الإلهی فی الدار الآخرة )، تارةً یبعث على الصحوة والانتباه والتقوى وتهذیب النفس والخوف من ارتکاب الذنوب أو ممارسة الظلم والاستبداد، وتارةً یکون عدم الإیمان بها سبباً فی ابتعاد الإنسان عن الحقائق، وسبباً فی استکباره على الحق وانغماسِهِ فی بحر المفاسد والذنوب.
وبهذا یتضح بکل جلاء تأثیر الإیمان الراسخ بالمعاد على تربیة البشر من وجهة نظر القرآن المجید.