وهذه المجموعة هی عبارة عن الآیات التی صرّحت بخروج البشر من القبور یوم القیامة، فالقبور هی محل رقود الأجسام وهذا واضح من دون الحاجة إلى دلیل، وهذا التعبیر دلیل واضح آخر على المعاد الجسمانی.
وقد ورد هذا النوع من الآیات فی القرآن بکثرة أیضاً إلاّ أننا نکتفی بذکر نماذج منها:
1 ـ (وَاَنَّ السّاعَةَ آتِیَةٌ لاَرَیْبَ فِیهَا وَاَنَّ اللّهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی القُبُورِ)(1). (الحج / 7)
2 ـ (وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَاِذَا هُمْ مِّنَ الاَْجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ یَنْسِلُونَ)(2). (یس / 51)
3 ـ (قَالُوا یَا وَیْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ المُرْسَلُونَ).(یس / 52)