اتضح جیداً من خلال هذه الآیات أنّ السبب الرئیسی فی إنکار المعاد من قبل المنکرین هو غفلتهم وعدم توجههم للخلق الأول لهذا العالم والإنسان، وذلک لأنّهم لو تمعّنوا قلیلا فی ذلک الأمر لحصلوا على الجواب المطلوب.
فهل من الممکن أن یکون (الخلق الأول للإنسان من التراب أمراً یسیراً بینما لا تکون إعادته کذلک)؟!