66 ـ یومَ یَدْعُ الدّاعِ إلى شی نُکُر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
65 ـ یومٌ لا مَرَدَّ لهُ من الله67 ـ یوم یُسحبونَ فی النّار على وجوههم

هذا التعبیر الذی ورد ذکره فی القرآن المجید مرّة واحدة هو تعبیر غامض ومُقزعٌ، وینبّه الإنسان إلى اُمور مهمّة فیما یتعلق بذلک الیوم، قال تعالى: (یَوْمَ یَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَىء نُّکُر). (القمر / 6)

وللمفسّرین احتمالات عدّة فی مسألة من هو «الداعی» فهل هو الله؟ أم الملائکة المقربون؟ مثل جبرئیل، أو اسرافیل الذی یدعو الناس إلى القیامة بواسطة نفخ الصور، فلو أخذنا بنظر الاعتبار الآیة الشریفه: (یَوْمَ یَدْعُوکُمْ فَتَستَجِیبُونَ بِحَمْدِهِ). (الاسراء / 52)

فإنّ المعنى الأول یکون مناسباً، وإن کانت الآیات اللاحقة أکثر تناسباً مع الملائکة وعمّال الحساب والجزاء.

ما هو المراد من «شیء نُکُر»؟

هل یکمن هذا الشیءُ فی أنواع العذاب الرهیب التی لم تخطر على بال أحد من البشر؟ أم هو الحساب الدقیق للأعمال الذی لم یکن یتوقّعة أحد من قبل؟ أم هو مجموع هذین؟ فمهما یکن من شیء فهو أمر رهیب ومُفزع وعسیر ومؤلم.

 

65 ـ یومٌ لا مَرَدَّ لهُ من الله67 ـ یوم یُسحبونَ فی النّار على وجوههم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma