54 ـ ویخافون یوماً کان شرُّهُ مسطیراً

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
53 ـ یوم تبیضُّ وجُوهٌ وتسودُّ وجُوهٌ55 ـ یوم یفرٌّ المرءُ من أخیه

هذا التعبیر جاء فی مورد واحد من القرآن الکریم عند وصف الأبرار والمحسنین، قال تعالى: (وَیَخَافُونَ یَوْماً کَاَن شَرُّهُ مُسْتَطِیراً). (الإنسان / 7)

«مستطیر»: من مادة «طیران» وهی هنا بمعنى واسع ومذبذب، لذا فسّرها البعض بمعنى الشی الذی اتّسع بشکل خارق للعادة، واطلق هذا التعبیر على الفجر عندما ینبسط فی الاُفق فقالوا: «فجرٌ مستطیرٌ».

و«الشر»: جاء هنا بمعنى عذاب یوم القیامة، أو الخـوف والرعب مـن ذلک الیوم الذی ینتشرُ حتى یغطی جمیع الأرض والسماء ممّا یجعل الملائکة أیضاً یتملَّکهُمُ الخوف، هناک یَتَمَلَّکُ الخوفُ الجمیعَ لا المجرمین والمسیئین فحسب، بل حتى المؤمنین والمحسنین یتملّکهم الخوفُ وذلک لأنّهم لا یعلمون ما ینتهی إلیه مصیرهم أو مآلهم.

والجدیر بالذکر أنّه یُعتبرُ فی الآیة المذکورة الخوفُ من مثل هذا الیوم من الصفات الممدوحة والاُمور الایجابیة فی أخلاق الأبرار الطاهرین; وذلک لأنّ خوفاً کهذا یکون نابعاً من التقوى والتوجُّهِ إلى الطاعة المطلقة للخالق جلّ شأنهُ.

 

53 ـ یوم تبیضُّ وجُوهٌ وتسودُّ وجُوهٌ55 ـ یوم یفرٌّ المرءُ من أخیه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma