تمهید

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
المعاد یتجلى فی الفطرةالحیاة بلا معاد لامعنى لها

لو ألقینا نظرة اجمالیة على عالم الوجود لرأینا أنّ کل المخلوقات لم تخلق إلاّ لغرض معین موافق للحکمة وخاضع لقوانین ومسارات محدّدة.

ثم لنلقی نظرة على حیاة الإنسان ولنفترض بأنّ «الموت» هو نهایة کل شیء بالنسبة له، فبقاء الإنسان لمدّة معینة مع ما یواجهه من صعوبات مع تناول مقدار من الغذاء والماء ثم یموت وینتهی کل شیء سیکون عبثاً وبلا هدف، ومن البدیهی فإنّ شیئاً کهذا لا یمکن أن یعتبر هدفاً من خلق الإنسان، کما أنّه لا یمکن أبداً أن یتلائم أمر کهذا مع حکمة الخالق الحکیم.

وقد جاء هذا المعنى بصورة حیة وملموسة فی آیات القرآن المجید فلنتفکّر فیما جاء فی هذا المجال من آیات قرآنیة کریمة:

1 ـ (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثاً وَاَنَّکُمْ اِلَیْنَا لاَتُرْجَعُونَ). (المؤمنون / 115)

2 ـ (وَمَا خَلَقْنَا السَّموَاتِ واَلاَْرْضَ وَمـَا بَیْنَهُمَا اِلاّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لاَتِیَةٌ)(1).(الحجر / 85)

3 ـ (أَیَحْسَبُ الاِْنْسَانُ اَنْ یُتْرَکَ سُدىً... أَلَیْسَ ذَلِکَ بِقَادِر عَلَى أَنْ یُحْیِىَ الْمَوْتَى).(القیامة/36 ـ 40)


1. وهناک آیات اُخرى فی القرآن المجید مثل الآیة 27 من سورة ص; الآیة 38 من سورة الدخان; والآیة 191 من سورة آل عمران حیث تحدثت أیضاً عن أهداف الخلق، ولکن بما أنّها لم تُشر بصراحة لمسألة المعاد ومحکمة القیامة فقد اعرضنا عن ذکرها ولم نجعلها ضمن الآیات المذکورة أعلاه.

 

المعاد یتجلى فی الفطرةالحیاة بلا معاد لامعنى لها
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma