ورد ذکر المعاد فی القرآن المجید فی مئات من الآیات وبتعابیر متنوعة، ویُعد کل تعبیر من تلک التعابیر بمثابة إشارةً إلى بعد من أبعاد مفهوم المعاد، وتلک التعبیرات بمجموعها توضح عمق هذه المسألة وأهداف الحیاة الآخرة.
وبما أنّ مطالعة عبارات القرآن المتنوعة للمعاد تفتح أمامنا آفاقاً جدیدة فی هذه المسألة العقائدیة المهمّة، فإننا نتعرض لدراسة تلک العبارات.
وأهم العبارات القرآنیة فی هذه المسألة هی العبارات الثمانیة التالیة والتی تشکّل أساس الآیات الشریفة:
1 ـ «قیام الساعة».
2 ـ «إحیاء الموتى».
3 ـ «البعث».
4 ـ «الحشر».
5 ـ «النشر».
6 ـ «المعاد».
7 ـ «لقاء الرّب».
8 ـ «الرجوع».
بعد هذه الإشارة نعود إلى القرآن لنمعن خاشعین فی نماذج من التعبیرات الآنفة الذکر:
1 ـ (وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُبْلِسُ الُْمجرِمُونَ). (الروم / 12)
2 ـ (ذَلِکَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ واَنَّهُ یُحْىِ الْمَوْتَى وَاَنَّهُ عَلَى کُلِّ شىء قَدِیرٌ). (الحج / 6)
3 ـ (وَاَنَّ السَّاعَةَ آتِیَةٌ لاَّرَیْبَ فِیهَا وَاَنَّ اللهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی القُبُورِ). (الحج /7)
4 ـ (وَاِنَّ ربَّکَ هُوَ یَحْشُرُهُمْ اِنَّهُ حَکِیمٌ عَلِیمٌ). (الحجر / 25)
5 ـ (وَاللهُ الَّذِى اَرْسَلَ الرِّیَاحَ فَتُثِیرُ سَحاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَد مَّیِّت فَأَحْیَیْنَا بِهِ الاَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا کَذَلِکَ النُّشُورُ). (فاطر / 9)
6 ـ (کَمَا بَدَأَکُمْ تَعُودُونَ). (الاعراف / 29)
7 ـ (قَدْ خَسِرَ الّذِینَ کَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ وَمَا کَانُوا مُهتَدِینَ). (یونس / 45)
8 ـ (کُلُّ نَفس ذَائِقَةُ المَوْتِ ثُمَّ اِلَیْنَا تُرْجَعُونَ). (العنکبوت / 57)