تمهید

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
3 ـ الإیمان بالمعاد وعلاقته باطمئنان النفس1 ـ الموت قانون شمولی

بالرغم من أنّ اسم الموت مرعب جدّاً ومهیب فـی نظر الکثیرین، إلاّ أنّه لا یتّصف بذلک فی نظریة المعرفة الإسلامیة، وذلک لأنّ الموت جسر عبور نحو العالم الآخر، بل ویعدّ الموت فی الحقیقة ولادة جدیدة.

ویحتمل أن یکون بکاء المولودِ الشدید عند الولادة وذلک لأنّه یحتمل الفناء، بالرغم من کونه قد خرج إلى عالم أوسع بکثیر من بطن الاُم.

وفی نفس الوقت لا یکون العبور من هذه البوّابة محبوباً لدى الجمیع، بل لا یستحسنه إلاّ الذین یصطحبون الزاد والعدّة الکافیة لهذا السفر الصعب، لذا فلیس من العجیب أن یسیطر الخوف والهلع من الموت على قلوب المسیئین والمجرمین ـ حتّى لو کانوا یؤمنون بالحیاة بعد الموت ـ .

فهذه النظرة للموت تمنح الإنسان القدرة على الجهاد والإیثار والتضحیة، ولا یصبح ذلیلا وحقیراً بسبب الخوف من الموت من جهة، ومن جهة اُخرى یکون تحذیراً للبشر من الابتلاء بارتکاب الذنوب، ومن العوامل المؤثّرة فی تربیتهم.

إنّ القرآن المجید أکّد على هذه المسألة کثیراً وشرح هذا الحدیث المهم الذی یبتلى به جمیع البشر من دون استثناء من خلال تعابیر مختلفة وقال کُلّ ما یمکن أن یقال حوله.

بعد هذه الإشارة نعود إلى القرآن لنمعن فی الآیات الواردةِ فی هذا المجال خاشعین. (یجب الالتفات إلى أنّ کل آیة من هذه الآیات تسلّط الأضواء على أحد أبعاد هذا الموضوع):

1 ـ (کُلُّ نَفْس ذَائِقَةُ المَوتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّونَ أُجُوْرَکُم یَوْمَ القِیَامَةِ). (آل عمران / 185)

2 ـ (اللهُ یَتَوَفَّى الاَْنْفُسَ حِیْنَ مَوْتِهَا وَالَّتِى لَمْ تَمُتْ فِی مَنَامِهَا فَیُمْسِکُ الَّتِى قَضَى عَلَیْهَا المَوْتَ وُیُرسِلُ الاُْخْرى إِلَى أَجَل مُّسَمّىً). (الزمر / 42)

3 ـ (قُلْ یَتَوَفَّاکُمْ مَّلَکُ المَوْتِ الَّذِى وُکِّلَ بِکُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ). (السجدة / 11)

4 ـ (الَّذِینَ تَتَوفَّاهُمُ المَلاَئِکَةُ ظَالِمى أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَاکُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوء بَلَى إِنَّ اللهَ عَلِیمٌ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ). (النحل / 28)

5 ـ (الَّذِینَ تَتَوفَّاهُمُ المَلاَئِکَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَیْکُمُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ). (النحل / 32)

6 ـ (قُلْ یـَا أَیُّهـَا الَّذِینَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلیـَاءُ للهِِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صـَادِقینَ * وَلاَ یَتَمَنَّونَهُ أَبَداً بِمـَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ وَاللهُ عَلِیمٌ بِالظّـَالِمینَ).(الجمعة / 6 ـ 7)

7 ـ (تَبـَارَکَ الَّذى بیَدِهِ الْمُلْکُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدِیرٌ * الَّذِى خلَقَ المَوْتَ والحَیَاتَ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ العَزِیزُ الغَفُورُ). (المُلک / 1 ـ 2)

8 ـ (وَجَاءَتْ سَکَرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِکَ مَا کُنْتَ مِنْهُ تَحِیدُ). (ق / 19)

9 ـ (کَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ * وَقِیلَ مَنْ رَاق * وَظَنَّ أَنَّهُ الفِرَاقُ * وَالتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إلَى رَبِّکَ یَومَئذ الْمَسَاقُ). (القیامة / 26 ـ 30)

10 ـ (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّى أَعْمَلُ صَالِحاً فِیَما تَرَکْتُ کَلاَّ إِنَّهَا کَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا). (المؤمنون / 99 ـ 100)

 

3 ـ الإیمان بالمعاد وعلاقته باطمئنان النفس1 ـ الموت قانون شمولی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma