8 ـ الیوم الموعود

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
7 ـ یوم الخروج9 ـ یوم الخلود

ورد هذا التعبیر مرّة واحدة فی آیة واحدة من القرآن أیضاً بصورة قَسَم عظیم حیث قال تعالى: (وَالْیَومِ الْمُوعُودِ)، (أى الیوم الذی هو موعد الجمیع وقد وعد جمیع الأنبیاء بذلک).(البروج / 2)

وفسَّر بعض المفسرین الیوم الموعود على انَّه إشارة لیوم الخروج من القبور أو الیوم الذی یشفع فیه النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله)، ولکن المعنى الأول یشمل جمیع هذه المعانی(1).

وورود هذا القَسَم فی القرآن المجید بعد القسم: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ)، هو إشارة إلى عظمة ذلک الیوم وأنّ عظمته کعظمة السماء، أو إشارة إلى أن خلق هذه السماء العظیمة وذلک النظام الدقیق المهیمن علیها لا یتمّ إلاّ من أجل ذلک الیوم الموعود; ذلک لأنّ هذه الدنیا الفانیة لوحدها لا تستحق مثل هذا النظام العظیم المترامی الأطراف.

ومهما یکن من أمر فقد ورد تعبیر آخر یشابه هذا التعبیر، قال تعالى: (فَذَرْهُمْ یَخُوضُوا وَیَلْعَبُوا حَتَّى یُلاَقُوا یَوْمَهُمُ الَّذِى یُوعَدُونَ)(2). (الزخرف / 83)


1. تفسیر روح المعانی، ج 30، ص 86.
2. ورد ما یشابه هذا التعبیر فی الآیة 43 من سورة المعارج; والآیة 60 من سورة الذاریات أیضاً.

 

7 ـ یوم الخروج9 ـ یوم الخلود
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma