12 ـ یوم التغابن

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الخامس)
11 ـ یوم الحسرة13 ـ یوم التناد

ورد هذا التعبیر فی القرآن مرّة واحدة وذلک فی قوله تعالی: (یَومَ یَجْمَعُکُمْ لِیَومِ الْجَمْعِ ذلِکَ یَوْمُ الْتَّغَابُنِ). (التغابن / 9)

«التغابن»: من مادة «غَبْن» وهنا جاءت بمعنى انکشاف الغبن، أی یظهر فی ذلک الیوم من هو المغبون(1).

قال المرحوم الطبرسی فی مجمع البیان: «وهو تفاعل من الغبن وهو أخذ شر وترک خیر أو العکس، فالمؤمن ترک حظه من الدنیا واخذ حظه من الآخرة فترک ما هو شرّ له وأخذ ما هو خیر له فکان غابناً، والکافر ترک حظه من الآخرة وأخذ حظه من الدنیا فترک الخیر وأخذ الشر فکان مغبوناً، فیظهر فی ذلک الیوم الغابن والمغبون».

وفی صحاح اللغة «الغبن» بمعنى الخدعة والمکر، والمغبون من وقع ضحیة الخداع والمکر، وعندما تستخدم فی موارد التفکّر والتعقّل فإنها تعنی الضعف وعدم الاقتدار، لذا «غبین» جاءت بمعنى ضعیف الفکر.

على أیّة حال ففی یوم القیامة یکشف عن الحُجب وتظهر نتائج الأعمال والاعتقادات والنیّات، ویرى الإنسان نفسه بین کمیّة عظیمة من نتائج وآثار أعماله، وهناک یُخبَر المسیئون عن خسارتهم وفشلهم وعن خداع ومکر الشیطان وعن ضیاع رأس مال عظیم وعن فقدانهم للسعادة الخالدة والوقوع فی مخاطب العذاب الإلهی، وهذا هو الغبن الحقیقی.


1. مفردات الراغب.

 

11 ـ یوم الحسرة13 ـ یوم التناد
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma