یتّضح جیداً من مجموع الآیات السابقة ـ وآیات اُخرى سوف تُذکر فی الأبحاث اللاحقة ـ مدى اهتمام القرآن المجید بالإیمان بالمعاد، وکیف یَعُدُّهُ من أرکان واُسس الإیمان التی یسبب ترکها الضلال البعید والابتعاد عن الحق والخلود فی النار والعذاب الألیم، ویُعدُّ إنکار المعاد دلیلا على فقدان حریة التفکیر والتکبُّل بسلاسل الجهل والعناد.
وبالتأکید فإنّ هذه الاُمور هی السبب فی احتلال بحث المعاد المرتبة الثانیة بعد بحوث التوحید ومعرفة الله بالنسبة لسعة البحوث فی القرآن الکریم.