هذا القسم من الآیات بمثابة تذکُّر لمنکری المعاد، لعلهم یعون قدرة الله المطلقة، فتقول لهم: فإن لم تؤمنوا فألقوا بنظرة فاحصة على عالم خلق السماوات والنجوم الثابتة والکواکب السیارة والمجرات والمنظومات السماویة، ثم انظروا إلى الأرض ولما تحتویه من عجائب وأسرار وإلى النظام المهیمن علیهما جمیعاً.
فهل فی ذلک شک بعد مشاهدة کل هذه الدلائل؟ وهل یمکنکم أن تنکروا قدرة الله المطلقة؟! فإن آمنتم بقدرته المطلقة فکیف تشکّون فی مسألة المعاد وإحیاء الموتى وتعتبرون ذلک من الاُمور العجیبة التی لایمکن التصدیق بها؟!