السؤال:
ورد فی سورة الرحمن: (فَیَوْمَئِذ لاَ یُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَانٌّ)(1) مع العلم وردت عدّة آیات بشأن السؤال المذنبین؟
الجواب:
یستفاد من سائر آیات هذه السورة أنّ المراد من عدم السؤال المذنبین هنا الالسؤال اللسانی بحیث یردون بلسانهم کما هم علیه هنا، بل شکلهم یتحدث عن أعمالهم وستتحدث أیدیهم وأرجلهم عن أفعالهم. فالآیتان اللاحقتان: (یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیمَاهُمْ فَیُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِی وَالاَْقْدَامِ)(2).
وقال تعالى فی سورة یس: (الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُکَلِّمُنَا أَیْدِیهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ)(3) وعلیه فالمراد من عدم الالسؤال، اللسانی.