15-ظهور الفرق المسیحیة الثلاث

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
اجوبة المسائل الشرعیّة
14-هل عیسى ابن الله؟!16-ما غسل التعمید؟

السوال:

هنالک عدّة فرق فی الدیانة المسیحیة، إلاّ أنّ أشهرها ثلاث هی «الکاثولیکیة» و«الارثودوکسیة» و «البروتستانتیة»! فما الاختلاف بین هذه الفرق ومتى ظهرت؟

الجواب:

الکاثولیک ومعربها «الجاثلیق» تطلق على فرقة من المسیحیین الذین یرون البابا زعیمهم الروحی. وکان الأساقفة سواسیة; إلاّ أنّ بعض أساقفة المراکز الکبرى کالأسکندریة وأنطاکیا والقسطنطینیة وروما تزعموا ما حولهم من الکنائس. واصطلح على أساقفة الکنائس الثلاث الأولى بـ «البطریارق» وأسقف روما بالبابا.

والکنیسة الرومانیة أصبحت أعظم شهرة فی العالم منذ ألّف «بولس» رسالته; ولم یکتفِ البابا بزعامة أکبر کنیسة فی العالم، حیث سعوا للتسلط بالتدریج على الکنائس العالمیة کافّة، واستندوا إلى أنّ عیسى استخلف «بطرس» فکان أول أسقف لروما، وعلى هذا الأساس کان خلیفة «بطرس» لابدّ أن یکون خلیفة عیسى فی الأرض فیمارس سلطته على جمیع الکنائس. وادعى «لیو» فی القرن الخامس زعامته لکافّة الکنائس المسیحیة، وقد

سلّم له أغلب أساقفة المغرب; بینما امتنع بطارقة القسطنطینیة وأنطاکیا وأساقفة الکنائس الإیرانیة عن الإعتراف بمقامه وزعامته; وقد أدّى هذا الإمتناع إلى ظهور الانفصال بین الفصائل اللاتینیة المغربیة والکنائس الیونانیة والسریانیة الشرقیة.

وما زالت هاتان الکنیستان منفصلتان إلى الیوم; إحداهما الکنیسة الأرثودوکسیة الیونانیة التی انتشرت فی الیونان وروسیا، والأخرى الکنیسة الکاثولیکیة الرومانیة التی استفحلت فی اوربا وامریکا. فهاتان الکنیستان تتفقان فی اصل العقیدة، إلاّ أنّهما اختلفا فی قضیة سلطنة البابا; بالإضافة إلى الاختلاف فی بعض الأمور الثانویة.

أمّا البروتستانتیة کما یبدو من معناها (الإعتراض) فهی اسم فرقة کثیرة الأتباع الیوم; وظهرت هذه الفرقة اثر اعتراضها على أسلوب الباباوات وتهافت رجال الدین المسیحیوین على جمع الثروات وبیع «صکوک الغفران» وفرض بعض القیود على المتعلمین. والواقع أنّ هذه الفرقة «اصلاحیة» لتهذیب المسیحیة ممّا فرضه علیها بعض الأساقفة والباباوات وزعیم هذه الفرق «مارتن لوثر» المصلح الکبیر فی عالم المسیحیة. ففی 31/12/1517م لصق ورقة على جدار کنیسة «ویتنبرک» أعرب فیها عن غضبه وسخطه تجاه بیع صکوک الغفران وسائر انتهاکات القساوسة لیعتبرها مجانبة للمنطق. فلما علم البابا أمر باحضاره إلى روما، فتمرد علیه، فکفره لؤی العاشر عام1520م. فقام «لوثر» بأحراق ورقة تکفیره بشجاعة حظیت بثناء الآخرین، ثم ترجم الکتاب المقدس «العهد الجدید» إلى الألمانیة وأفنى عمره فی التألیف وإصلاح الکنائس الخاضعة لنفوذه.

وأخیراً رغم استطاعت الفرق البروتستانتیة ممارسة الإصلاح فی المسیحیة، وأنکرت بیع الجنان وصکوک الغفران والرهبنة وأمثال ذلک، وامتناعها عن الإعتراف بزعامة البابا، مع ذلک لم تستطع الخروج عن حالة جمود المسیحیة بشأن «التثلیث» وسائر المسائل الخاطئة.

 

14-هل عیسى ابن الله؟!16-ما غسل التعمید؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma