36-ضرب المرأة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
اجوبة المسائل الشرعیّة
35-الکذب المصلحة37-الإسلام والتلقیح الصناعی

السؤال:

هل صحیح أنّ الکریم القرآن أجاز ضرب المرأة إن قصّرت فی حقوق الزوجیة؟

الجواب:

لا شک فی أنّ الإسلام أسدى خدمات جلیلة للمرأة وله حق کبیر فی أعناقهن، وقد اعترف بعض أعداء الإسلام مثل بعض کتّاب تاریخ المدنیة الغربیة «کرین برنتون» و«جون کریستوفر» و«روبرت لی وولف» فی کتاب تاریخ الحضارة الغربیة وأسسها فی الشرق بأنّ النهضة الإسلامیة دفعت من شأن المرأة، قد أمر القرآن الکریم بذلک: (وَعـاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ)(1) و(هُنَّ لِبَاسٌ لَّکُمْ وَأَنْتُم لِبَاسٌ لَّهُنَّ)(2).

أمّا الروایات فقد أکّدت على حسن معاملة المرأة ونهت حتى عن التعبیس بوجهها «لا یقبح لها وجها» کما أمر النساء یحسن التبعل.

وأمّا بشأن تنبیه النساء، فقد صرّح القرآن بأن یعتمد الرجل مع زوجته أسلوب النصح والوعظ بادیء الأمر، ومن ثم هجرها فی المضجع، فإن لم یفلح ذلک فله أن یضربها دون ضرب المبرِّح، فمن الطبیعی أن یکون ذلک استثناء وکأنی به کالعملیة الجراحیة أن استعصت حالة المریض. بل لو تمرد الزوج وقصّر فی الحقوق الزوجیة فللحکومة الإسلامیة أن تتبع معه ذات الأسلوب.

الجدیر بالذکر هنالک حالة من الماشوزیة ـ حسب نظریة علماء النفس ـ لدى بعض النساء والتی تشتدّ أحیاناً حتى تصبح أزمة نفسیة، فالتنبیه البدنی یبدو ضروریاً فی مثل هذه الحالات. کما ینبغی الإلتفات إلى أنّ التنبیه المذکور لا یعنی إیذاء المرأة بحیث یحمر بدنها أو یزرق أو یسبب بعض الجروح.


1. سورة النساء، الآیة 19.
2. سورة البقرة، الآیة 187.

 

35-الکذب المصلحة37-الإسلام والتلقیح الصناعی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma