اعتراف أحد علماء السنّة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
آیـات الولایـة فی القرآن
إرتباط آیة سقایة الحاج مع الإمامةالإتّباع العملی لأولیاء الدین

 وقد ذکر أحد علماء السنّة أنه :

 «أنتم الشیعة یمکنکم إثبات جمیع اُصول الدین التی تعتقدون بها بواسطة الروایات الموجودة فی کتبنا، لأن کتبنا ومصادرنا الروائیة ملیئة بالروایات التی تؤید عقائدکم وآراءکم».

 ثمّ أضاف یقول : «إنّ قدماءنا کانوا سطحیین وساذجین حیث کانوا ینقلون أیّة روایة تصل إلیهم فی کتبهم»(1).

 ونحن نتعجب من هذا التناقض، لأنهم یذکرون بالنسبة إلى کتبهم ومصادرهم وخاصّة «الصحاح الستة» على مستوى التعریف والثناء والمدح :

 «إنّ روایات هذه الکتب منتخبة بدقّة کبیرة وجمیع الروایات المذکورة فیها معتبرة لأنه أحیاناً یتمُّ انتخاب عدد قلیل من الروایات من بین ألف روایة»(2).

 ألا یتناقض هذا الکلام مع کلام ذلک العالم السنّی المذکور آنفاً ؟ إنّ هذه الأشکال من التناقض هی نتیجة نوعیة التفکیر لدى الإنسان الذی یؤمن أوّلاً ثمّ یتوجه نحو الآیات والروایات الشریفة ویحاول إسقاط عقائده علیها، ولو أن الإنسان حضر مقابل الآیات والروایات وجلس متتلمذاً عندها ومستوحیاً من مضامینها ومرتویاً من منهلها فإنه سوف لا یواجه مثل هذا التناقض العجیب.


1 . ما هو المراد من هذا الکلام ؟ هل أن مرادهم هو أن هذه الروایات معتبرة إلاّ أنه لا ینبغی ذکرها لأنها تخالف ذوق هؤلاء الأشخاص ؟ أو أن هذه الروایات غیر معتبرة أساساً ؟ وفی هذه الصورة فما هی الضمانة لاعتبار سائر الأحادیث والروایات الواردة فی کتب الصحاح ؟ !
2 . یقول الإمام البخاری أحد أصحاب الصحاح الستة : «إنّ أحادیث هذا الکتاب (والتی تبلغ أکثر من سبعة آلاف حدیثاً صحیحاً) قد استخلصها من بین ستمائة ألف روایة وفی مدّة 16 سنة» ـ انظر صحیح البخاری : ج 1، ترجمة الإمام البخاری ـ  .

 

إرتباط آیة سقایة الحاج مع الإمامةالإتّباع العملی لأولیاء الدین
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma