تطبیق العلامات الثلاث على مسألة الولایة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
آیـات الولایـة فی القرآن
الطریق الأوّل : تفسیر الآیة بغض النظر عن الشواهد الأخرىالطریق الثانی : تفسیر آیة التبلیغ فی دائرة الروایات

 إنّ مسألة خلافة أمیر المؤمنین(صلى الله علیه وآله) تنطبق علیها العلائم الثلاث الواردة فی آیة التبلیغ تماماً لأنّها :

 أوّلاً : إنّ الرسول الأکرم کما مرّ آنفاً لم یعلن عن مسألة الخلافة بعده طیلة عمره المبارک بشکل صریح ورسمی وبتلک الأبعاد الواسعة، وهذه هی المسألة المهمة التی بقیت على عاتقه فی الأیّام الأخیرة من عمره الشریف.

 ثانیاً : إنه لیس من بین القضایا والاُمور الإسلامیة مسألة تعادل فی أهمیتها وشأنها مسألة النبوة سوى مسألة الخلافة والولایة التی تعتبر استمراراً لمسار النبوة، ومقام الإمامة یرادف مقام النبوة حیث یتکفل الإمام بأداء الوظائف والمسؤولیات التی کانت على عاتق النبی.

 ثالثاً : منذ زمان طرح مسألة الإمامة لأمیرالمؤمنین بدأت ردود الفعل والمخالفات المتعددة تبرز على السطح بل قد ظهرت فی غدیر خم أیضاً حیث جاء شخص إلى النبی
الأکرم معترضاً علیه وقال : «اللّهم إن کان هذا من عندک فأنزل علینا حجارة من السماء» فنزلت علیه حجارة فأهلکته.

 وهکذا هلک هذا الشخص کما سیأتی تفصیل القصة لاحقاً.

 وإذا ضممنا الآیة 41 من سورة المائدة إلى هذه الآیة یتضح المطلب بصورة جیدة.

 والنتیجة هی أنّ الآیة الشریفة محل البحث مع غض النظر عن الروایات والأقوال وآراء المفسّرین وما أورده المؤرخون فی کتبهم تدلّ على خلافة وولایة الإمام علی (علیه السلام).

 السؤال : قد یقال المراد بالمسألة المهمة فی هذه الآیة هو إشارة إلى الخطر الکامن فی عدوّین کبیرین للإسلام والمسلمین وهما : الیهود والنصارى الّذین کانوا یتحرکون دوماً من موقع العداء للإسلام ومنع تقدّم المسلمین ومع هذا کیف تکون هذه الآیة مرتبطة بشأن الولایة والخلافة ؟

 الجواب : إنّ من کانت له أدنى مطالعة ومعرفة بتاریخ الإسلام یعلم جیداً أنّ مشکلة الیهود والنصارى تم حلّها فی السنة العاشرة للهجرة حیث تم إخراج قبائل الیهود من بنی قریظة وبنی النظیر وبنی قینقاع ویهود خیبر وسائر قبائل الیهود والنصارى من الجزیرة العربیة حیث أسلم الکثیر منهم واُجبر الباقی على الهجرة إلى مناطق اُخرى، وعلى هذا الأساس فطبقاً لما ورد فی الآیة 41 من سورة المائدة أن خوف النبیّ (صلى الله علیه وآله) لم یکن من خارج دائرة المسلمین بل کان خوفه یتمثل فی الأفراد الذین دخلوا الإسلام.

 وعلى هذا الأساس فإنّ تفسیر الآیة بالیهود والنصارى لا یکون منسجماً مع أجواء الآیة، وکذلک سائر التفاسیر الاُخرى التی أوردها البعض سوى القول بأن المقصود هو خلافة أمیرالمؤمنین (علیه السلام)، وعلیه فإنّ الآیة الشریفة محل البحث تمثّل جواباً قاطعاً ومستدلاًّ ومتیناً على جمیع الأشخاص الذین أنکروا إمامة وخلافة الإمام علی بن أبی طالب بعد رسول الله.

 

الطریق الأوّل : تفسیر الآیة بغض النظر عن الشواهد الأخرىالطریق الثانی : تفسیر آیة التبلیغ فی دائرة الروایات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma