نظرة إلى الخطبة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الخامس
الخطبة 148الإتحاد الظاهری والعداء الباطنی

تحدّث الإمام (علیه السلام) فی المقطع الأول من هذه الخطبة عن طلحة والزبیر واللذان قد إتحدا فی الظاهر واتفقا على قتال علی (علیه السلام) فی الجمل، فقد کشف الإمام (علیه السلام) اللثام عن جانب من أسرارها فقا إنّهما وإن اتحدا ظاهریاً، إلاّ أنّ ذلک الاتحاد مرحلی ومؤقت، فان تسلّط أحدهما أسقط الآخر، وأشار (علیه السلام) فی المقطع الثانی إلى فتنة البصرة وأصحاب الجمل، وقد دعى الناس للعمل على إخماد نار هذه الفتنة، کما حذر فی الختام من ضرورة مراقبة التحرکات المشبوهة لناقضی المواثیق (طلحة والزبیر وأعوانهما).

«کُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا یَرْجُو الاَْمْرَ لَهُ، وَیَعْطِفُهُ عَلَیْهِ، دُونَ صَاحِبِهِ، لاَ یَمُتَّانِ إِلَى اللّهِ بِحَبْل، وَلاَیَمُدَّانِ إِلَیْهِ بِسَبَب. کُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ، وَعَمَّا قَلِیل یُکْشَفُ قِنَاعُهُ بِهِ! وَاللّهِ لَئِنْ أَصَابُوا الَّذِی یُرِیدُونَ لَیَنْتَزِعَنَّ هذَا نَفْسَ هذَا، وَلَیَأْتِیَنَّ هذَا عَلَى هذَا. قَدْ قَامَتِ الْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ، فَأَیْنَ الُْمحْتَسِبُونَ! فَقَدْ سُنَّتْ لَهُمُ السُّنَنُ،وَقُدِّمَ لَهُمُ الْخَبَرُ. وَلِکُلِّ ضَلَّة عِلَّةٌ، وَلِکُلِّ نَاکِث شُبْهَةٌ. وَاللّهِ لاَ أَکُونُ کَمُسْتَمِعِ اللَّدْمِ، یَسْمَعُ النَّاعِیَ وَیَحْضُرُ الْبَاکِیَ، ثُمَّ لاَ یَعْتَبِرُ!».

 

الخطبة 148الإتحاد الظاهری والعداء الباطنی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma