أشار الإمام علی (علیه السلام) فی هذا الکلام إلى عدّة مطالب:
1 ـ قبوله الحکومة من أجل رفع رایة الدین والعدل فی المجتمع الإسلامی وإصلاح البلاد وأمان العباد واستقرار المظلومین.
2 ـ أشار (علیه السلام) فی جانب آخر من الخطبة إلى الاختلافات الفکریة لأصحابه فقال: لا یمکن بسط العدل فی ظل هذه الظروف واعطاء الحقوق إلى أصحابها، ویستحیل بلوغ هذه الأهداف ما لم تتحد قلوبکم وتتفق أعمالکم.
3 ـ خاض (علیه السلام) فی تعریف نفسه فقال: أنی أول من سمع رسول الله (صلى الله علیه وآله) فآمنت به، ولم یسبقنی إلاّ رسول الله (صلى الله علیه وآله) بالصلاة.
4 ـ أشار فی القسم الأخیر من الخطبة إلى صفات الزعیم المقتدر، فعدد أوصافه بکل دقّة، وهى الأوصاف التی یؤدّی توفرها فی الزعیم الإسلامی إلى الدیمومة والثبات.