«وَأَیُّ امْرِىً مِنْکُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رَبَاطَةَ جَأْش عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَرَأَى مِنْ أَحَد مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَلاً، فَلْیَذُبَّ عَنْ أَخِیهِ بِفَضْلِ نَجْدَتِهِ الَّتِی فُضِّلَ بِهَا عَلَیْهِ کَمَا یَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ، فَلَوْ شَاءَ اللّهُ لَجَعَلَهُ مِثْلَهُ. إِنَّ الْمَوْتَ طَالِبٌ حَثِیثٌ لاَ یَفُوتُهُ الْمُقِیمُ، وَلاَ یُعْجِزُهُ الْهَارِبُ. إِنَّ أَکْرَمَ الْمَوْتِ الْقَتْلُ! وَالَّذِی نَفْسُ ابْنِ أَبِی طَالِب بِیَدِهِ، لاََلْفُ ضَرْبَة بِالسَّیْفِ أَهْوَنُ عَلَیَّ مِنْ مِیتَة عَلَى الْفِرَاشِ فِی غَیْرِ طَاعَةِ اللّهِ!».