القسم الأول

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الخامس
نظرة إلى الخطبةالتغابی عن عیوب الذات

«وَإِنَّمَا یَنْبَغِی لاَِهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَیْهِمْ فِی السَّلاَمَةِ أَنْ یَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِیَةِ، وَیَکُونَ الشُّکْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَیْهِمْ، وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ، فَکَیْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِی عَابَ أَخَاهُ، وَعَیَّرَهُ بِبَلْوَاهُ. أَمَا ذَکَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللّهِ عَلَیْهِ مِنَ ذُنُوبِهِ مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ الذَّنْبِ الَّذِی عَابَهُ بِهِ! وَکَیْفَ یَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَکِبَ مِثْلَهُ! فَإِنْ لَمْ یَکُنْ رَکِبَ ذلِکَ الذَّنْبَ بِعَیْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللّهَ فِیَما سِوَاهُ، مِمَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ. وَایْمُ اللّهِ لَئِنْ لَمْ یَکُنْ عَصَاهُ فِی الْکَبِیرِ، وَعَصَاهُ فِی الصَّغِیرِ، لَجَرَاتُهُ ]لَجُرأَتُه [عَلَى عَیْبِ النَّاسِ أَکْبَرُ!».

 

نظرة إلى الخطبةالتغابی عن عیوب الذات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma